المتقاعد الراحل يحيى العبيدي يستذكره البيت الثقافي في الفلوجة بحفل تأبين يليق بأثره الطيب
ماجد حامد قاسم – تصوير محمد جمال طه
تحت شعار (رحلوا لكن ارواحهم لا تزال معنا) وبمشاعر تغمرها الحزن، أقام البيت الثقافي في الفلوجة وبالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب في الانبار وملتقى رسالة للقراء والمنشدين، حفل تأبين للمتقاعد الراحل يحيى فاضل كعود العبيدي صباح الخميس الموافق 13 شباط 2025.
فبعد مسيرة ثقافية مكللة بالمنجزات وبأثر طيب تركه بين زملائه وفي الوسط الثقافي وبحضور رسمي ونخبوي متمثلا بالسيد عبد الجبار الجميلي مدير دار ثقافة الاطفال في الفلوجة والاستاذ حسين المحمدي مدير دائرة البيئة في الفلوجة وممثل مؤسسة رشد للتنمية والتطوير الثقافي وعدد من النخب المثقفة في المدينة، حيث شهد حفل التأبين الذي أجاد بإدارته الاعلامي سلام خالد قراءة آية من الذكر الحكيم للقارئ سعد بشير العبدلي ثم عُرض فديو لسيرة حياة الراحل من تصميم وحدة الإعلام وثقت فيه مسيرته الوظيفية وإحالته للتقاعد في العام ٢٠٢٠ والمرض الذي ألم به لحين فراقه الحياة الدنيا من العام الماضي.
الملتقى للثقافة والأدب متمثلاً بالشاعر محمد عبد صباح الكبيسي كانت له مشاركة من خلال قصيدة استذكار للراحلين فوزي الملحمي ويحيى العبيدي كما شارك اتحاد الادباء والكتاب في الانبار بقصيدة شعرية للشاعر الدكتور ابراهيم الكبيسي اهديت لروح من اجتمعنا لأجله، المدير السابق للبيت الثقافي عماد شاكر العبدلي كانت له شهادة بحق ابا زكريا بمقتطفات من سيرة حياته ثم أهدى له قصيدة حزن وفراق لروحه الطيبة.
ملتقى رسالة للقراء والمنشدين طيبو أسماعنا بإنشاد نبوي ومنقبة نبوية بمناسبة حفل التأبين وذكرى ليلة النصف من شعبان لمجموعة من المنشدين يتقدمهم المنشد طه العبدلي والسيد عبد الحكيم الالوسي ومجموعة من منشدين الملتقى والذي اهدي ثوابه لروح الفقيد ابا زكريا، وفي كلمة مقتضبة لمدير البيت الثقافي في الفلوجة معزياً نفسه وزملائه بذلك المصاب الجلل مستذكراً مواقفه وبصماته التي تركها بين زملائه ومحبيه داعياً الله تعالى ان يتغمده في واسع رحمته وفي نهاية حفل التأبين لذوي المغفور كلمة ثناء وتقدير لأخ المرحوم معبراً عن امتنانه لتلك الحفاوة وذلك الاهتمام لزميلهم الراحل مهدياً درع الوفاء لإدارة البيت الثقافي في الفلوجة كما أهدى البيت الثقافي في الفلوجة درعاً لعائلة الفقيد ليكون شاهداً وذكرى طيبة من زملائه الذين عبروا عن حزنهم العميق لذلك المصاب الجلل.




