البيت الثقافي المحمودية

البيت الثقافي في المحمودية يسلط الضوء على مخاطر ودوافع الإتجار بالبشر

البيت الثقافي في المحمودية يسلط الضوء على مخاطر ودوافع الإتجار بالبشر

‏رحيم رزاق الجبوري – تصوير همام قاسم

‏في إطار سعيه لتعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للظواهر الخطيرة التي تهدد نسيج المجتمع، نظم البيت الثقافي في المحمودية، التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ندوة ثقافية حملت عنوان “الإتجار بالبشر جريمة لا إنسانية، والتصدي لها مسؤولية جماعية”، بالتعاون مع مفرزة الشرطة المجتمعية، صباح يوم الاثنين ١٤ نيسان ٢٠٢٥، وفي قاعة البيت الثقافي.

‏وقال باسم عبد عون، ممثل الشرطة المجتمعية في المحمودية: “إن الإتجار بالبشر ليس جريمة عابرة، بل واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، لما تحمله من انتهاك صارخ لكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية”. وأضاف “تتنوع أساليب المتاجرين بالبشر ما بين الاحتيال العاطفي، واستدراج الفتيات بوهم الزواج أو العمل، وصولا إلى استغلال الأطفال جنسيا ونقلهم إلى أماكن مشبوهة، فضلا عن استغلال العمالة الوافدة عبر خداعهم بأجور غير حقيقية أو ظروف عمل مهينة”.

‏من جانبه، شدد مهند طه مصطفى على أهمية الإبلاغ الفوري عن أية حالة يشتبه بوجودها، قائلا: “إن الرقم الساخن ٩١١ ليس مجرد رقم طوارئ، بل هو صمام أمان لمن لا صوت لهم، والسكوت عن الجريمة هو مشاركة فيها”. مؤكدا على “سرعة الاستجابة والتنفيذ من قبل وزارة الداخلية في هذا الصدد”.

‏وفي ختام الندوة، أشار مدير البيت الثقافي في المحمودية الأستاذ محمود جودي إلى أهمية استمرار الدور الثقافي في خدمة القضايا المجتمعية، مؤكدا على “أن البيت الثقافي سيبقى منصة مفتوحة لكل مبادرة تهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيا وعدلا وإنسانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى