البيت الثقافي الحديثي يستقبل ممثلي الهجرة الدولية والنساء المستفيدات من مشروع “أحياء التراث الثقافي”
استقبلت دائرة العلاقات الثقافية العامة شعبة البيت الثقافي في حديثة مرصد التراث الثقافي ممثلي منظمة الهجرة الدولية IOM والنساء المستفيدات من مشروع (النقد مقابل العمل) لإحياء التراث الثقافي غير المادي لمدن اعالي الفرات ضمن برنامج المنظمة سبل المعيشة للنساء المستفيدات في قرية البوحياة، يوم الثلاثاء الموافق ١٩ / ١١/ ٢٠٢٤.
حيث تم توزيع المبالغ المستحصلة من مجهودهن بتلك الأعمال الحرفية والتي اقيم لها معرضا وبازارا بتاريخ ٢٤ / ١٠/ ٢٠٢٤ في بناية البيت الثقافي في حديثة وحضره جمع غفير من المواطنين وشخصيات رسمية.
واكد مدير البيت الثقافي في حديثة الاستاذ “بهاء ياسين عبد الحليم” ان هذا المشروع شمل مجموعة من الصناعات الحرفية المتواجدة في مدن اعالي الفرات بمحافظة الانبار منها صناعة السعفيات والمواد التي تنتج من هذه الصناعة، إضافة الى الصناعات الطينية مثل التنانير والمناقل التي تستخدم للطبخ وكذلك مهارة التطريز والحياكة.
وعن فائدة هذا المشروع اوضح مدير البيت الثقافي من انه أحياء التراث الثقافي وخاصة في مجال الممارسات والمهن الحرفية، يعد احد اساليب الصون والحفاظ على هذا التراث بشقيه المادي وغير المادي من خلال دعم الممارسين الافراد والمجموعات والجماعات المرتبطة به، وهو احد اهداف الاتفاقية الدولية لمنظمة اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي اتفاقية عام ٢٠٠٣.
من جانبهم اكدوا ممثلو المنظمة ان التعاون جاء مع البيت الثقافي في حديثة من اجل إنجاح مشروع “النقد مقابل العمل” واختيار فكرة يمكن تحققها على ارض الواقع وتستفاد منها عدد من النسوة في منطقة البو حياة في قضاء حديثة، حيث تم الاتفاق على فكرة أحياء التراث الثقافي في مدن اعالي الفرات من خلال المشغولات اليدوية من خصف السعف وتنانير الطين والمناقل والحياكة والتطريز ،كانت مدته اربعين يوما واستهدف مجموعة من النساء واقيم بعده معرضا وبزارا في بناية البيت الثقافي الحديثي ضما نماذجا من هذه الصناعات والاعمال الحرفية التي حاكتها او اشتغلت عليها تلك النساء ضمن هذا المشروع الثقافي الإجتماعي والإنساني الداعم لشريحة النسوة المتعففات.
