الكتاب جليسنا الدائم” شعار المعرض الذي اقامه البيت الثقافي الحديثي
اقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة شعبة البيت الثقافي في حديثة وتحت شعار (الكتاب جليسنا الدائم) معرضا للكتاب ضم مختلف العناوين المعرفية في شتى التخصصات بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية وطلبة كلية التربية الأساسية جامعة الانبار واساتذتهم يوم الثلاثاء ١٧ كانون الأول ٢٠٢٤.
افتتح المعرض وقدمت فيه عناوين مختلفة اغلبها من كتب طبعتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية ٢٠١٣ والتي نقلت في ضوئها آنذاك ثلاث رسائل أساسية كانت وراء اعتبار بغداد عاصمة الثقافة العربية، الرسالة الأولى أن بغداد على الرغم من الاحتلال والخراب والإرهاب والعنف، تسعى إلى استعادة دورها التاريخي بحيث تكون منارة للثقافة.
الرسالة الثانية هي أن بغداد على الرغم من الأوضاع القاسية التي تتعلق بالأمن والاستقرار، لاتزال تحتفي بالثقافة باعتبارها وعاءً رحباً للتواصل الإنساني، وهي تسعى إلى استقطاب المثقفين لتكون حاضنة لهم، وربّما ذلك واحد من أخطر التحدّيات التي واجهتها، لكونها عاصمة الثقافة العربية، وليس بوسعها أن تكون كذلك إلاّ بالتفاعل مع العالم العربي ومثقفيه!
الرسالة الثالثة ان العراق ينهض كما العنقاء من بين الرماد ويعود ليمارس دوره الحضاري والريادي.
حيث كان التفاعل واضحا عند الحضور الذين تجولوا في مكان اقامة المعرض داخل بناية البيت الثقافي الحديثي واروقتها وتم توزيع عددا من الكتب على الحاضرين وان هذا النشاط الثقافي النوعي يوضح من ان مدينة حديثة وبيتها الثقافي الحراك فيهما على قدم وساق لتبيان الوجه المشرق للثقافة العراقية في مدن اعالي الفرات.