احتفاء باعتماد ٢٧ رجب يوما للقرآن الكريم.. البيت الثقافي في المحمودية يقيم احتفالية دينية قرآنية
رحيم رزاق الجبوري – تصوير همام قاسم
بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، والإسراء والمعراج، واعتماد مجلس الوزراء العراقي، في جلسته الاعتيادية الخامسة المنعقدة يوم الثلاثاء ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٤، يوم الـ(٢٧) من شهر رجب الأصب، يومًا للقرآن الكريم؛ نظم البيت الثقافي في المحمودية، التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار (احتفالية دينية قرآنية) استضاف فيها “المؤسسة القرآنية”، في قضاء المحمودية، مع كوكبة خيرة من القراء الكرام، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥، وفي قاعة البيت الثقافي.
أدار تفاصيل الاحتفالية الإعلامي صادق عبد الرزاق، الذي استهل الحفل باستعراض الفضائل والمبادئ العظيمة للقرآن الكريم وعلومه الجليلة، والجدوى من تنظيمها في هذا اليوم المبارك. بعدها تلا القارئان عبدالكريم الساعدي، وفرج حاجم، آيات من الذكر الحكيم، بمقامات وأطوار متنوعة، ومنها طور الشطراوي والماهوري وغيرهما بالطريقتين العراقية والمصرية، وتقديم بعض من سيرتهما الذاتية، وبيان حبهما وشغفهما وتعلمهما لأصول وعلوم القرآن الكريم.
هذا وقدم كل من السيد حسن الموسوي، والدكتور محمد الحمداني، والمقدم أركان المحياوي، مباركتهم بهذه المناسبة العظيمة، مشددين على ضرورة الرجوع إلى الله تعالى، واتباع سنن وتعاليم القرآن الكريم وفضائله النيرة، فهو دستور المسلمين الدائم، الذي ينير دروبنا، ويضيء طريقنا نحو الهداية والأمان والسلامة والصلاح، وهو ربيع قلوبنا في كل زمان ومكان.
وفي ختام الاحتفالية، قال مدير البيت الثقافي في المحمودية الأستاذ محمود جودي: “إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على عبده ورسوله محمد (ص)، وهو أعظم كتاب يُقرأ ويُتدبّر. فقراءة القرآن لها فضل كبير وأجر عظيم”. مباركا للعراقيين، باعتماد هذا اليوم، بجعله مناسبة وذكرى طيبة ضمن المفكرة السنوية للمناسبات الدينية والوطنية”. مقدما “الشهادات التقديرية”، و”الهدايا العينية”، على المشاركين، متمنيا لهم دوام الإبداع والاستمرار على هذا النهج المبارك، وهم ينهلون من عطر وفيض كلام الله المبجل.