دائرة العلاقات الثقافية تُقيم ورشة عمل حول حماية وتعزيز التنوع الثقافي
عباس سليم الخفاجي – تصوير محمد حران
بتوجيه من الاستاذ الدكتور علاء ابو الحسن العلاق، وبحضور ومشاركة عدد من ممثلي وزارات الدولة وتشكيلات وزارة الثقافة وعدداً من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، نظمت دائرة العلاقات الثقافية العامة، ورشة عمل حول (اتفاقية اليونسكو لعام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي)، جرت صباح اليوم الاربعاء الموافق 4 أيلول 2024على قاعة المتنبي في مبنى الدائرة.
تهدف الورشة لكتابة وإعداد التقرير الوطني العراقي الثاني لحماية وتعزيز اشكال التنوع الثقافي المؤمل ارسالهُ الى منظمة اليونسكو قبل نهاية شهر حزيران عام 2025، حيث بدأت الورشة بكلمة ترحيبية للأستاذ خضر خلف شهاب معاون المدير العام للشؤون الثقافية، مبيناً اهمية كتابة التقرير النهائي للاتفاقية الدولية وضرورة الالتزام بالمواقيت التي حددتها منظمة اليونسكو وفق المعايير الدولية وعِبر الفريق الوطني المشكل لهذا الامر.
كما اشار خلف الى اهمية ان يكون التقرير الصادر من الفريق الوطني بالمستوى والأهمية التي يجب ان يكون عليها، من خلال التوجيهات المستمرة للدكتور علاء العلاق مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة، بُغية الالتزام بالتوقيتات المحددة كونه يُحسب التزاماً للعراق بأجمعه وليس لجهة معينة.
ومن جانبه بينَ السيد حسن صالح علي مسؤول ملف اتفاقية التنوع الثقافي لعام 2005 ونقطة الاتصال الوطنية لدى منظمة اليونسكو، اهم الفقرات لإتفاقية حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي، ومنها حقوق الاطراف والتزاماتها، حيث يُقدَم التقرير كل أربع سنوات متضمناً جميع الانشطة عِبر مجموعة من الاسئلة الخاصة والإجابة عليها، وتشمل الأنشطة الثقافية والفنية والتنوع الإعلامي فضلاً عن الرقمي (الاتصالات) والتخطيط وعدد اخر من المجالات المتعلقة بهذا الشأن.
وأشار السيد حسن ان أخر تقرير عراقي أُعد لليونسكو بدء من 2013 وقُدم عام 2017، ويركز التقرير القادم حول اهم إنجازات الدولة ومنها على سبيل المثال مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، مبيناً ان الانتهاء من كتابة التقرير النهائي يُشكل حدثاً وطنياً مهماً وموضحاً ضرورة التزام الأعضاء في المنظمة بالمواقيت وتعزيز اشكال التعبير الثقافي وكيفية العمل وفق التنمية المستدامة للأعضاء، ناهيك عن بعض المعاني التنظيمية التي تقدمها المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء او من قبل الدول المتقدمة للدول النامية، خصوصاً في مجال التراث الثقافي المهدد بالخطر وكيفية الحفاظ عليه والعمل على تحقيق الشراكات المستدامة ما بين المؤسسات الحكومية فيما بينها وغير الحكومية.
وجرت خلال الندوة مجموعة من المداخلات اثرَت الندوة عِبر مجموعة من الاسئلة قدمها المشاركون فيها.