جلسة حوارية احتضنتها قاعة قصر الثقافة في البصرة وكان ضيفها الشاعر والإعلامي عبدالسادة البصري
سعدي السند – اعلام قصر الثقافة في البصرة
جلسة جديدة احتضنتها قاعة قصر الثقافة في البصرة عصر اليوم الأثنين 14 تشرين الأول 2024 كان ضيفها الشاعر والإعلامي عبدالسادة البصري عضو المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق والتي أقامتها مؤسسة ثغر الفيحاء للثقافة والأعلام بالتعاون مع قصر الثقافة في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة.
أدار الجلسة الأديب علاء المرقب الذي رحّب في البدء بالحضور الأكارم مسجلا بأسم مؤسسة ثغر الفيحاء كل الشكر والأمتنان لهم والى ادارة قصر الثقافة ممثلة بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب ومن خلاله لكادر القصر قرأ بعد ذلك مدير الجلسة سطورا من المسيرة الابداعية للبصري عبدالسادة، الذي صدرت له ـ لاشيء لنا /تضاريس / أصفى من البياض /هكذا دائما / لم أستعر وجهاً / المعني أكثر منّي / غرقى …ويقتلنا الظمأ / على مقربة منكم / عزف جنوبي لنايات شمالية و لما تزل تسكنك الأحلام وغيرها وقد بدأ كتابة الشعر في منتصف السبعينات من القرن الماضي ونشر أولى قصائده عام1979 في احدى الصحف الكويتية واصدر مع عدد من زملائه الشعراء مجموعات مشتركة في البصرة بطريقة أدب الاستنساخ.
قرأ بعد ذلك عبدالسادة البصري مجموعة من قصائده كما تحدث عدد من الأساتذة في مداخلاتهم عن الأبداع الشعري عند البصري عبدالسادة حيث توضحت تجربته بعد ان صقلها بشكل جميل في ثمانينيات القرن الماضي لينضم الى النخبة التي اطلق عليها النقاد والدارسون (جيل الثمانينات) وكان في بداياته متأثرا بالطبيعة المائية لقربه من البحر حيث مدينة الفاو مسقط رأسه و التي ترعرع فيها وعاش مع الصيادين وأبحر معهم وتنوعت قصائده وكان دائما محبا للقصيدة اليومية التي تتحدث عن الواقعية المجتمعية بتفاصيلها.
وفي ختام الجلسة قدم الأديب زكي الديراوي مدير دار الأدب البصري هدية هي عبارة عن سفينة تشبه سفن الصيادين الى عايشها المبدع عبدالسادة في الفاو (أيام زمان) كما قدمت مؤسسة ثغر الفيحاء شهادة تقديرية له بالمناسبة.