عقدت اللجنة الثقافية والإعلامية والشؤون الإسلامية في المجلس التنسيقي العراقي – السعودي، اجتماعها الدوري برئاسة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، وعضوية رئيس هيأة الآثار السيد علي عبيد شلغم، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية د.علاء ابو الحسن العلّاق، ومدير عام دائرة المرافق السياحية د.عبد القادر الجميلي، وممثلين عن ديوان الوقف الشيعي وهيأة الإعلام والإتصالات وهيأة الحج والعمرة وشبكة الإعلام العراقي.
البدراني استعرض في كلمته الخطوات التي نفذتها الوزارة للإنفتاح في المجال الثقافي والآثاري والسياحي على المحيط العربي، والمملكة العربية السعودية بالخصوص، لما لها من أهمية في العمقين العربي والإسلامي، وتطوير الجوانب السياحية المشتركة، واستعراض المعوّقات لتشخيصها وتذليلها والوصول بالمباحثات الى نتائج ايجابية قريبة ومتوسطة المدى.
من جهته بيّن شلغم جهود هيأة الآثار والأشواط التي قطعتها من خلال الخبراء العراقيين في مشروع “درب زبيدة” لإدراجها على لائحة التراث العالمي لتعتبر أول مشروع آثاري مشترك عابر للحدود بين بلدين، بينما تطرّق العلّاق في حديثه الى الملفات الخاصة بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بين البلدين، والملفات المشتركة والعمل على إدراجها على لائحة التراث العالمي وأهمها ملفيّ العود والشعر النبطي.
بينما ركّز الجميلي على العقبات التي تواجه هيأة السياحة في عملها، خصوصاً أنها تترقّب حدثين مهمّين وهما ملفّي القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد، ومهرجان بغداد – عاصمة السياحة العربية، والأشواط التي قطعتها الهيأة في التحضير لهذين الحدثين المهمّين.
ممثلو الوزارات والهيئات الأعضاء في اللجنة، أشاروا في حديثهم الى الملفات التي تخص مؤسساتهم، وما وصلت اليه من نسب إنجاز، والعمل على إكمال المتبقي منها، خصوصاً التعاون في المجال الإعلامي بين الجانبين وكذلك المعوقات التي تعترض عمل اللجنة، والعمل على حلّها من خلال التواصل مع الجهات المعنية بشكل مباشر.